اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 125
13 - (حسن) حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: نا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن جابر بن أبو عبد الله قال: "نَهَى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستقبل القبلة ببولٍ، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها" [1]. [1] أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في "الخلافيات" (349 - بتحقيقي).
وأخرجه الترمذي في "الجامع" (1/ 15) (رقم: 9): ثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا: ثنا وهب به.
وأخرجه ابن ماجه في "السنن" (1/ 117) (رقم: 325)، وابن خزيمة في "الصحيح" (1/ 34) (رقم: 58) قالا: ثنا محمد بن بشار به.
وأخرجه الحازمي في "الاعتبار" (64) من طريق عبد الأعلى بن حماد النرسي ثنا وهب بن جرير به.
وتابع جرير بن حازم: إبراهيم بن سعد.
أخرجه أحمد في "المسند" (3/ 360) وابن الجارود في "المنتقى" (31)، والدارقطني في "السنن" (1/ 58 - 59) -ومن طريقه الحازمي في "الاعتبار" (64) - والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 234)، الحاكم في "المستدرك" (1/ 154)، وابن حبان في "الصحيح" (4/ 268 - 269) (1420 - الإحسان)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (رقم: 82)، والبيهقي في "الكبرى" (1/ 92) كلهم من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن ابن إسحاق به.
وإسناده قوي، فقد صرَّح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد وابن حبان والدارقطني والحاكم وابن الجارود، ولا التفات لقول ابن مفوز -فيما نقل عنه ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" (1/ 22) -: "وأمَّا الحديث فإنّه انفرد به محمد بن إسحاق، وليس هو ممن يحتج به في الأحكام، فكيف أن يعارض بحديثه الأحاديث الصحاح، أو ينسخ به السنن الثابتة؟! ".
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (1/ 104) أن النووي توقّف فيه لعنعنة ابن إسحاق!
قلت: وقد حسَّنه هنا، وفي كتابيه: "شرح صحيح" (3/ 155)، و"المجموع" (2/ 82)، ولعله اطلع على تصريحه بالتحديث -فيما بعد- =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 125