responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 118
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= * سليمان بن بلال، كما عند: ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/ 176) ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2/ 294) (رقم: 1057)، وابن ماجه في "السنن" (1/ 115 - 166) (رقم: 319)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (4/ 1/ 392 - 393)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 233).
* داود بن عبد الرحمن العطَّار، كما عند: ابن قانع في "معجم الصحابة" (3/ 78)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 233)، والطبراني في "الكبير" (20/ 234) (رقم: 550).
* عبد العزيز بن المختار، كما عند ابن قانع في "معجم الصحابة" (3/ 77 - 78)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 233)، والخطيب في "تلخيص المتشابه" (2/ 874).
* محمد بن فليح، كما عند: ابن شاهين، كما في "الإصابة" (3/ 447)، ورواه غيره من طريقه مختصرًا من غير ذكر القبلة فيه.
وإسناده ضعيف، وعلته أبو زيد، وقد اختلف في تسميته وولائه بين من رواه عن عمرو بن يحيى، فقال بعضهم: "زيد" وقال آخرون: "أبو زيد" ومنهم من قال: "مولى بني ثعلبة" ومنهم من قال: "مولى ثعلبة " ومنهم من قال: "مولى التغلبيين"، وبيَّن هذا الاختلاف البخاري في "التاريخ"، والخطيب في "الموضح"، ومن أجله أطالوا في سرد الأسانيد على عادتهم في مثل هذا.
وهذا يدلل على أن زيدًا -أو أبا زيد- غير معروف بالرواية، كما قال ابن المديني، ومن أجله يضعف هذا الحديث، فتجويد النووي له هنا وفي "خلاصة الأحكام" (1/ 154) رقم (338)، وفي "المجموع" (2/ 80) -وعبارته فيه: "إسناده جيّد، ولم يضعّفه أبو داود"- ليس بجيّد، نعم، للحديث شواهد، ولكن في النَّهي عن استقبال القبلة عند البول واستدبارها، وليس في النهي عن استقبال القبلتين، أي: بيت المقدس.
بقي أن أشيرَ إلى أن الرواة اختلفوا في تسمية صحابي هذا الحديث، فمنهم من سمَّاه "معقل بن أبي معقل" ومنهم من قال: "معقل بن أبي الهيثم" وكلاهما واحد، وذكر هذا الاختلاف الدارقطني في "العلل" (5/ ق 12/ 1 - 2). =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست