اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 636
أخرجه الخمسة إلا النسائي [1]. [صحيح].
قوله: "الماهر".
أقول: [هو] [2] الحاذق بالقراءة "والذي يقرأه وهو عليه شديد شاق له أجران".
هذان بيان ما لمن تشق عليه القراءة، وأما الماهر فالمضاعفة لحسناته لا تحصى.
قوله [3]: "أخرجه الترمذي".
قلت: وقال: هذا حديث حسن صحيح.
16 - وَعَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ إِذْ جَالَتِ الْفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَنَتْ، فَقَرَأَ: فَجَالَتِ، فَسَكَتَ فَسَكَنَتْ الْفَرَسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ، وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا فانْصَرَفَ فَأَخَّرَهُ؛ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا مثْلُ الظُّلّةِ فِيْهَا أَمْثَالُ المَصَابِيْحُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "وَتَدْرِى مَا ذَاكَ؟ ". قَالَ: لاَ. قَالَ: "تِلْكَ الْمَلاَئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لاَ تَتَوَارَى مِنْهُمْ". أخرجه البخاري [4] ولمسلم [5] عن الخدري بمعناه. [صحيح].
قوله في حديث أسيد بن حضير في البخاري: "فقال - صلى الله عليه وسلم -: اقرأ [6] يا أسيد". [1] أخرجه البخاري رقم (4937) ومسلم رقم (798) وأبو داود رقم (1455) والترمذي رقم (2904) والنسائي في الكبرى رقم (8045) وابن ماجه رقم (3779). وهو حديث صحيح. [2] زيادة من (أ). [3] أي الترمذي في "السنن" (5/ 177) أي: حديث عبد الله بن عمرو. [4] في صحيحه رقم (5018). [5] في صحيحه رقم (796). [6] كذا في المخطوط، والذي في البخاري رقم (518) (اقرأ يا ابن حضير، اقرأ يا ابن حضير).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 636