اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 599
ومثله قال المنذري في [222/ ب] الترغيب [1] والترهيب وقال: إنما رواه الطبراني وغيره بإسنادٍ واهٍ.
359/ 9 - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَهْلُ المَدَائِنِ هُم الحُبسَاءُ فِي سَبِيْلِ الله تَعَالَى فَلَا تَحْتكِرُوا عَلَيْهمُ الْأَقواتَ، ولَا تَغْلُوا عَلَيْهمُ الأَسْعارَ، فإِنَّ مَن احْتكَرَ عَلَيْهم طَعَامَاً أَرْبَعيْنَ يَومَاً ثُمَّ تَصَدَّقَ بِهِ لَم يَكُنْ لَهُ كَفَّارةً [2]. [منكر].
قوله: "وعن أبي أمامة".
قال ابن الأثير [3] كما قال في الذي قبله، وقال المنذري مثله [4]، ولم ينسبه لأحد.
360/ 10 - وعن أبي هريرة ومعقل بن يسار - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يحشر الحاكرون وقتلة الأنفس في درجة, ومن دخل في شيء من سعر المسلمين يغليه عليهم كان حقاً على الله تعالى أن يعذبه في معظم النار يوم القيامة" [5]. [منكر]. [1] في "الترغيب والترهيب" (2/ 568 رقم 2648). [2] في المعجم الكبير (ج 20 رقم 186) وقد تقدم. [3] في "جامع الأصول" (1/ 596 رقم 439). [4] في "الترغيب والترهيب" (2/ 568 رقم 2649). وهو حديث منكر. [5] قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (2/ 569): ذكره رزين أيضاً، وهو مما انفرد به مهنا بن يحيى عن بقية ابن الوليد عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول، عن أبي هريرة، وفي هذا الحديث والحديثين قبله نكارة ظاهرة، والله أعلم. وهو حديث منكر.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 599