responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 572
واتفق مالك وأبو حنيفة وأصحابهما الأئمة أن "ضع وتعجل" ربا [1].
واختلف في ذلك قول الشافعي [2].
ثم أطال [3] في خلاف العلماء.
ثم قال [4]: واحتج من لم ير بذلك بأساً بما رواه مسلم بن خالد الزنجي، وساقه بسنده إلى ابن عباس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أمر بإخراج بني النضير جاءه ناس منهم فقالوا: يا رسول الله! إنك أمرت بإخراجنا، ولنا على الناس ديون لم تحل. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ضعوا وتعجلوا قال [5] من كره ذلك: جائز أن يكون ذلك قبل نزول آية الربا. انتهى.
قلت: والحق في المسألة مع ابن عباس، والحديث دليله وتأويله بقبلية نزول آية الربا تخمين.
330/ 12 - وَعَنْ أُمَّ يُوْنِس قَالَت: جَاءَتْ أُمُّ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ - رضي الله عنه - إِلَى عَائشَةَ - رضي الله عنها - فَقَالَت: بِعْتُ جَارِيةً مِنْ زَيدٍ بِثَمَانِمائِةِ دِرْهَمٍ إِلَى الْعَطَاءِ، ثُمّ اشْتَرَيْتُها مِنْهُ قَبْلَ حُلُوْلِ الْأَجَل بِسِتِّمَائَةِ دِرْهَمٍ، وَكُنْتُ شَرَطْتُ عَلَيْهِ أنَّكَ إِنْ بِعْتَها فَأَنا أشْترِيها مِنْكَ، فَقَالَت عَائِشَة - رضي الله عنها -:

(1) "الاستذكار" (20/ 262 رقم 30115).
(2) "الاستذكار" (20/ 262 رقم 30117).
[3] أي ابن عبد البر في "الاستذكار" (20/ 262 - 264 رقم 30117 - 30131).
[4] ابن عبد البر في "الاستذكار" (20/ 264 - 265 رقم 30132).
[5] أخرجه الطبراني في الأوسط رقم (817) وقال: لم يرو هذا الحديث عن عكرمه, إلا علي بن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة, تفرد به مسلم بن خالد، وأورده الهيثمي في "مجمع البحرين" رقم (2074) وقال: لم يروه عن عكرمة إلا علي، تفرد به مسلم، وعلي هذا هو: علي بن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانه, بل هو علي ابن يزيد بن ركانه: مستور كما في "التقريب" رقم الترجمة (4815) وقال المحرران: بل مجهول الحال، تفرد بالرواية عنه ابناه عبد الله ومحمد فقط, وذكره ابن حبان في الثقات، وقال البخاري: لم يصح حديثه.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/ 130) وقال: وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وهو ضعيف، وقد وثق.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 572
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست