اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 507
أقول: قال الحافظ ابن حجر [1]: إن في إسناده ضعفاً، وقد قال ابن قدامة: إنه متروك. الظاهر بالاتفاق. انتهى.
قلت: وقال الخطابي [2]: ليس إسناده بذلك. قال المنذري [3]: والأمر كما قال فإن جميع بن عمير قال ابن نمير: هو من أكذب الناس، وقال ابن حبان [4]: كان رافضياً يضع. انتهى.
وفي الميزان [5] - بعد سياقه لما ذكر - قلت: له في السنن ثلاثة أحاديث، وحسن الترمذي له، وقال أبو حاتم [6]: كوفي صالح الحديث في عتق السبعة. انتهى.
قلت: وهذا الحديث رواه أبو داود وسكت عنه وهو كما ترى، والقاعدة المشهورة أن ما سكت عنه فهو حسن صالح ليست بمطردة [7]. [1] في الفتح (4/ 364). [2] في "معالم السنن" (3/ 728 - مع السنن). [3] في "مختصر السنن" (5/ 89). [4] في "المجروحين" (1/ 218). [5] في "الميزان" (1/ 422). [6] في "الجرح والتعديل" (2/ 532 رقم 22208). [7] قال الذهبي في "سيلاء أعلام النبلاء" (13/ 214) "وكاسر - أبو داود - على ما ضعفه خفيف محتمل، فلا يلزم من سكوته - والحالة هذه عن الحديث أن يكون حسناً عنده ... " اهـ.
وقال السيوطي في "تدريب الراوي" (1/ 168 - العلمية): "ما نقل عن أبي داود يحتمل أن يريد بقوله "صالح" الصالح للاعتبار دون الاحتجاج، فيشمل الضعيف أيضاً.
وانظر كتابي "مدخل إرشاد الأمة" ص 102 - 105.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 507