اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 505
أخرجه الستة [1]. [صحيح].
264/ [2] - وفي أخرى للبخاري [2]: "فَإِنْ رَضِيَهَا أَمْسَكَهَا، وإِنْ سَخِطَهَا فَفِي حَلْبَتهَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ".
265/ [3] - وفي أخرى لمسلم [3]: فهو فيها بالخيار ثلاثة أيامٍ، وله: إن رد معها صاعاً من طعام لا سمراء.
وله [4] في أخرى: مِنْ تَمْرٍ لا سَمْراءَ.
ولهما [5]: ولا تُصرُّ الإبلُ والغنمُ.
266/ [4] - وللنسائي - رحمه الله -: "مَنِ ابْتَاع مُحَفَّلَةً أو مُصَرَّاةً".
قوله: "لا تُصَروا".
أقول: بضم أوله وفتح ثانية بوزن تزكوا، يقال: صرى يصري تصرية، كزكى يزكي تزكية.
"الإبل والغنم". قال الأزهري: ذكر الشافعي [6] المصراة وفسرها أنها التي تصر أخلافها، ولا تحلب أياماً حتى يجتمع اللبن في ضرعها، فإذا حلبها المشتري استغزرها. [1] أحمد في المسند (2/ 242 - 243) و (2/ 465) والبخاري رقم (2150) ومسلم رقم (23/ 1524) وأبو داود رقم (3443) والنسائي رقم (4487، 4488، 4496) والترمذي رقم (1251) و (1252) ومالك في الموطأ (2/ 683). وهو حديث صحيح. [2] في صحيحه رقم (2150). [3] في صحيحه رقم (11/ 1515). [4] أي مسلم رقم (25/ 1524). [5] البخاري رقم (2148) ومسلم رقم (11/ 1515). [6] وذكره الحافظ في "الفتح" (4/ 362).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 505