اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 479
رفعت العاهة عن كل بلد"، وفي رواية: "رفعت العاهة عن الثمار". والنجم [1] هو الثريا، وطلوعها صباحاً يقع في أول فصل الصيف، وذلك عند اشتداد الحر في بلاد الحجاز وابتداء نضج الثمار.
قال ابن عبد البر [2]: طلوع الثريا صباحاً عند أهل العلم بها يكون لاثنتي عشرة ليلة تمضي من شهر أيار والنجم الثريا لا اختلاف في ذلك. انتهى.
والمعتبر في الحقيقة النضج وطلوع النجم علامة له وقد بينه في الحديث بقوله: "تحمر وتصفر".
= بل أخرجه أحمد في المسند (2/ 34، 388)، والطحاوي في مشكل الآثار رقم (2287)، والطبراني في الأوسط رقم (1305)، والبزار رقم (1292 - كشف) من طرق.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" رقم (2282) والطبراني في "الصغير" (1/ 41)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 121)، من طريق أبي حنيفة، عن عطاء، عن أبي هريرة به مرفوعاً.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/ 103) وقال: فيه عسل بن سفيان وثقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف، ضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: عِسْل بن سفيان وإن كان ضعيفاً فهو متابع، وخلاصة القول أن الحديث حسن. والله أعلم. [1] قال ابن الأثير في "النهاية" (2/ 716): "النجم في الأصل: اسم لكل واحد من كواكب السماء، وجمعه: نجوم، وهو بالثريّا أخص، جعلوه علماً لها، فإذا أطلق فإنما يراد به هي، وهي المرادة في هذا الحديث.
وأراد بطلوعها طلوعها عند الصبح، وذلك في العشر الأوسط من أيار، وسقوطها مع الصبح في العشر الأوسط من تشرين الآخر ... " اهـ. [2] في "التمهيد" (2/ 193 - تيمية).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 479