الفصل الأول: في الصدق والأمانة
194/ [1] - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التَّاجِرُ الأَمِينُ الصَّدُوقُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالحِينَ". أخرجه الترمذي [2]. [ضعيف].
195/ [2] - وله [3] في أخرى عن رفاعة بن رافع قال: "إِنَّ التُّجَّار يُبْعَثُوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً إلاَّ مَنْ اتَّقَى الله وبَرَّ وَصَدَقَ". [ضعيف].
196/ [3] - وعن قيس بن أبي غرزة الغفاري - رضي الله عنه - قال: كُنَّا قَبْلَ أَنْ نُهَاجِرَ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ فَمَرَّ بِنَا رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَاً بِالْمَدِيْنَة فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ. فَقَال: "يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! إِنَّ الْبَيع يَحْضُرُهُ الَّلغْوُ والْحَلِفُ".
وفي رواية: الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ. أخرجه أصحاب السنن [4]. [صحيح]. [1] زيادة من جامع الأصول (1/ 431). [2] في سننه رقم (1209) وهو حديث ضعيف لضعف أبو حمزة عبد الله بن جابر. [3] أي: للترمذي رقم (1210) وقال: هذا حديث حسن صحيح، قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (2146)، وهو حديث ضعيف. [4] أبو داود رقم (3326)، والترمذي رقم (1208)، والنسائي رقم (4463)، وابن ماجه رقم (2145)، وهو حديث صحيح.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 450