responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 443
الباب الثاني: في بر الأولاد والأقارب
171/ [1] - عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: "دَخَلَتِ عَلَيَّ امْرَأَةٌ ومَعَهَا ابْنَتَانِ لهَا تَسْأَلُ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَتْ فَدَخَلَ عَليَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: مَنِ ابْتُليَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَىْءٍ فَأَحْسَن إِلَيْهُنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ". أخرجه الشيخان [1]، والترمذي [2]. [صحيح].
172/ [2] - وَعَنْ أَنَسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ". أخرجه مسلم [3] والترمذي [4]. [صحيح].
وَعَنْه: دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ كَهَاتَيْنِ، وَأَشَارَ بِأَصْبُعَيْهِ.
173/ [3] - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عَالَ ثَلاَثَ بَنَاتٍ، أَوْ ثَلاَثَ أَخَوَاتٍ، أَوْ أُخْتَيْنِ، أَوْ بِنْتَيْن فَأَدَّبَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ وَزَوَّجَهُنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ". أخرجه أبو داود [5]، والترمذي [6]، وهذا لفظ أبي داود. [صحيح].

= وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 282) بلفظ: "من حج عن أبيه أو عن أمه أجزأ ذلك عنه وعنهما"
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه راو لم يسم.
[1] البخاري رقم (5995) ومسلم رقم (2629).
[2] في سننه رقم (1915) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث صحيح.
[3] في صحيحه رقم (2631).
[4] في سننه رقم (1914) وقال: هذا حديث حسن غريب، وهو حديث صحيح.
[5] في سننه رقم (5147).
[6] في سننه رقم (1906) وهو حديث صحيح.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست