اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 409
الثالث: حديث عائشة:
137/ [3] - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أنَّ امْرَأَةٌ قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي وَلَدْتُ غُلاَمًا فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا، وَكَنَّيْتُهُ أَبَا الْقَاسِمِ، فَذُكِرَ لِي أنَّكَ تَكْرَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: "مَا الَّذِي أَحَلَّ اسْمِي وَحَرَّمَ كُنْيَتِي، أَوْ مَا الَّذِي حَرَّمَ كُنْيَتِي وَأَحَلَّ اسْمِي" أخرجه أبو داود [1]. [125/ ب]، [ضعيف].
قوله: "فقال: ما الذي أحلّ اسمي ... "، إلى آخره.
يشبه أن يكون هذا ناسخاً للنهي سيما، وقد قال له: فذكر لي أنك تكره ذلك، فلم يقرّها على أنه يكرهه.
الرابع:
138/ 4 - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أبيه - رضي الله عنهما - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ! الله، أرأيت إِنْ وُلدَ لِي مِنْ بَعْدِكَ وَلَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكْنِيهِ بِكُنْيَتِكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ" أخرجه أبو داود [2]، وهذا لفظه والترمذي [3] وصححه, وزاد فيه قال: فكانت رخصة لي. [صحيح].
وإن كان ظاهره أنها رخصة خاصة لعلي - رضي الله عنه - وكان الإذن في التسمية، والتكنية، فظنه رخصة خاصة به.
الفصل الخامس: من كتاب الأسماء
الأول:
139/ [1] - عَنْ ابن عُمَر - رضي الله عنهما - قَالَ: "أَمَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ, وَوَضْعِ الأَذَى عَنْهُ وَالْعَقِّ عَنْهُ". [1] في سنه رقم (4968)، وهو حديث ضعيف. [2] في "سننه" رقم (4967)، وهو حديث صحيح. [3] في "سننه" رقم (2843).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 409