اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 401
الخامس:
130/ 5 - وَعَنْ بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَمِّهِ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ: أَنَّ رَجُلاً كَانَ اسْمُهُ أَصْرَمُ فَقَالَ لَهُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا اسْمُكَ؟ " فَقَالَ: أَصْرَمُ. فَقَالَ: "بَلْ أنتَ زُرْعَةُ" أخرجه أبو داود [1] [حسن].
قوله: "عن بشير بن ميمون":
صحابي روى عن عمه المذكور، وهو أسامة بن أخْدَريّ [2] -بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة وكسر الراء وتشديد الياء.
قال ابن الأثير [3]: في إسناد حديثه، وصحة صحبته مقال، وذكر أنه ليس له إلا هذا الحديث.
قوله: "أَصْرَم":
بفتح الهمزة وسكون الصاد المهملة، وفتح الراء زاد في "الجامع" [4]: في نَفَرٍ أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له: "ما اسمك؟ ". [1] في "سننه" رقم (4954) وهو حديث حسن. [2] أسامة بن أخْدَريّ الشَّقريّ: عم بشير بن ميمون، وهو من بني شِقرة, واسم شقرة الحارث بن تميم بن مُرّ، نزل البصرة روى عنه بشير بن ميمون. "الاستيعاب" (ص 48 رقم 15). [3] في "أسد الغابة" (1/ 194) عن بشير بن ميمون عن أسامة بن أخدري قال: قدم الحي من شقرة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم رجل ضخم اسمه: أصرم قد ابتاع عبداً حبشياً، قال: يا رسول الله! سمَّه وادع له، قال: ما اسمك؟ قال: أصرم. قال: بل زُرْعة, قال: ما تريده؟ قال: أريده راعياً، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصبعه وقبضه, وقال: هو عاصم، وهو عاصم، ونزل أسامة بن أخدري البصرة, وليس له إلا هذا الحديث الواحد.
أخرجه الحاكم (4/ 276) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 54) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. [4] في "جامع الأصول" (1/ 374 رقم 164).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 401