responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 390
الحديث الأول: عن سهل بن سعد:
121/ [1] - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدي - رضي الله عنه - قَالَ: جَاءَ النبيَّ [120/ ب]- صلى الله عليه وسلم - إلَى بَيْتَ فَاطِمَةَ - رضي الله عنها -، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا كَرمَ الله وجْهه [1] - فَقَالَ: "أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟ " فَقَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ، فَقَالَ رَسُولُ الله النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لإِنْسَانٍ: "انْظُرْ أَيْنَ هُوَ" فَقَالَ: هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَ وَهْوَ مُضْطَجِعٌ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ، فَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَيَقُولُ: "قُمْ أَبَا تُرَابٍ، قُمْ أَبَا تُرَابٍ" قال سهل - رضي الله عنه -: وما كان له اسم أحبُّ إليه منهُ. أخرجه الشيخان [2] [صحيح].
قوله: "شيء":
لم يأت مفسراً في الروايات التي عرفنا، ويمكن أنه موجود لم يطلع عليه.
قوله: "فغاضبني فخرج":
قال ابن بطال [3]: إنَّ أهل الفضل قد يقع بين الكبير منهم وبين زوجته ما طبع عليه من الغضب، وقد يدعو ذلك إلى الخروج من بيته، ولا يعاب عليه.

[1] انظر "معجم المناهي اللفظية" للشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله (ص 348 - 350) و (ص 454 - 455).
إفراد علي - رضي الله عنه - بـ "- عليه السلام -" أو "كرم الله وجهه" هذا وإن كان معناه صحيحاً، لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك، فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين.
[2] البخاري رقم (441، 3703، 6204، 6280) ومسلم رقم (38/ 2409).
[3] في شرحه لـ "صحيح البخاري" (9/ 352).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست