responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 387
"الجلج" بلام ساكنة بين جيمين أولاهما مفتوحة: هي حباب الماء في لُغة أهل اليمامة أي: تركنا في أمر ضيق كضيق الحباب. قال الزهري: الجلجلة واحدة الجلاَجِ وهي الرءوس ومعناه: وإنَّا بعدُ في عدد أفراد في عدد أفراننا وأخواننا لم ندر ما يصنع بنا [1].
قوله: "يكنى بأبي عيسى":
قال ابن القيم [2]: كره قوم من السلف الكنية بأبي عيسى، وأجازها آخرون. قلت: ولا أدري ما وجه الكراهة.
قوله: "الجلجلة":
بلام ساكنة بين جيمين.
قلت: في "القاموس" [3]: "الجلجلة" بحركة الجمجمة والرأس جمعه: جلج انتهى.
وفي "النهاية" [4]: بالجيمين والتحريك يعني: في أمر ضيق. انتهى.
قال أبو حاتم: لا يعرف جلجتنا، إلا أنه وقع في قلبي أنه أراد في أمر مضطرب لا يستقر عليه. انتهى.
وأمَّا قول المصنف: بسكون اللام فغير صحيح.
وقوله: "حباب الماء":
لا يعرف ضبطه هل بالحاء المهملة، أو بالجيم، ولم نجده في القاموس، واعلم أن كلام عمر مع المغيرة، كالمغالطة، فإنه لما قال له: إنه - صلى الله عليه وسلم - الذي كناه بأبي عيسى لم يجب عنه جواب قبول الرواية, ولا ردها بل أجاب بأنه قد غفر له - صلى الله عليه وسلم -، وهذا ليس جواباً عن الرواية, بل

[1] انظر "جامع الأصول" (1/ 362 - 363).
[2] في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (2/ 317).
(3) "القاموس المحيط" (234).
(4) "النهاية" (1/ 283).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست