اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 344
وسعة المال، والرخاء يعرض الناس عن هذين الواجبين بخصوصهما لما فيهما من السعة على النفوس.
وأمَّا قوله: "ومن كذب عليَّ متعمداً" فيأتي الكلام عليه.
الحديث السابع:
95/ 7 - وَعَنِ عُرْسِ بْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ في الأَرْضِ كانَ مَن شَهِدَهَا فأنْكَرَهَا كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كانَ كمَنْ شَهِدَهَا" أخرجهما أبو داود [1] [حسن].
قوله: "العُرْسُ بن عَمِيرة" ([2]):
أقول: بضم العين المهملة وسكون الراء، وعميرة - بفتح العين المهملة وكسر الميم وبالراء -.
قوله: "من شهدها": حضرها.
قوله: "فأنكرها": بلسانه، أو بقلبه، أو بيده إن أمكن.
قوله: "كمن غاب":
في أنه غير آثم.
قوله: "فرضيها كان كمن شهدها":
راضياً بها، فالإثم يتعلق بالكراهة، والرضى. [1] في "سننه" رقم (4345) وهو حديث حسن. [2] انظر ترجمته في "الاستيعاب" (ص 586 رقم 2012).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 344