responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 239
قد رأينا كلما فاه به ... أنه أصدق شيء كَلِما
فاغتربنا بين إخوان لنا ... وقرابات وقوم عظما
فارحم الله ما نحن به ... إذ غدونا مثل من في فيه ما
غربة عمت وجاءت بِدَعٌ ... عمت الكون وزادته عما
ليت شعري والأماني ضلةٌ ... تنشر السنة يوماً علما
ويكون النصر فيها للهدى ... ويولي غيره منهزما
ونطوف البيت سبعاً لا نرى ... بدعة فيه ونأتي زمزما
ونصلي فيه خمساً [جمعها] [1] ... واحد ما فيه تفريق لما
قد نهى الله تعالى عنه في ... سورة الشورى فأين العلما
ما لكم مزقتم الدين أما ... قد نهيتم عنه نهياً محكما
وكذا في كل أرض بِدَعٌ ... لا أخص اليوم هذا الحرما
إنما هذا مثال فاعتبر ... وعليه قس تجدها ظلما
ظلمةٌ قد عمت الكون فما ... تنظر الأنوار إلا حلما [89/ ب]

[1] في الديوان: "جمعاً"
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست