اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 237
وأخرج أحمد في المسند من حديث ابن عمر [1] مرفوعاً: "إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ".
وأخرجه ابن ماجه من حديث ابن مسعود [2] بزيادة في آخره [3]، وهي:
قيل: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ قال: "النزاع من القبائل".
وأخرجه أبو بكر الآجري [4]: قيل: ومن هم يا رسول الله؟! قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".
وخرجه عميرة وعنده قال: "الذين يفرون بدينهم من الفتن".
وخرجه الترمذي [5] من حديث كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده [30/ أ] عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الدين بدأ غريباً ويرجع غريباً، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي".
وأخرجه الطبراني [6] من حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً وفيه: قيل: من هم يا رسول الله؟! [87/ ب] قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس". [1] تقدم تخريج حديث ابن عمر في التعليقة السابقة. [2] تقدم تخريج حديث ابن مسعود في التعليقة السابقة. [3] في المخطوط (ب): جملة مكررة، وهي: "قيل: يا رسول الله! ". [4] في "الغرباء" (1، 2)، وقد تقدم. [5] في "سننه" رقم (2630) وقال: هذا حديث حسن.
تقدم وهو حديث ضعيف. [6] في "الأوسط" رقم (8977) والكبير كما في "مجمع الزوائد" (7/ 278) وقال الهيثمي: فيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 237