اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 191
عُرف بالأمانة وشُهر بها حتى أمنه الناس على ما ذكرناه، وأمنوه [على] [1] أديانهم من عالم بفتواه ومعلم بهدايته طريق الهدى، ويدخل تحته [54/ ب] ما لا يتسع له هذا التحبير.
وعبر في الأول بالمسلمين ليوافق حسن الاشتقاق، وإلا فالمراد الناس كما صرح في قسيمة بدخول من له ذمة وعهد.
قوله: أخرجه الترمذي [2] والنسائي [3].
قلت: وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حسن صحيح.
33/ [7] - وعَنْ عبد الله بْنِ عَمْرٍو بن العاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قالَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ" أخرجه الخمسة إلا الترمذي [4]، وهذا لفظ البخاري [5] [صحيح].
• وفي أخرى للشيخين [6] والنسائي [7]: أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يا رسولَ الله! أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ، عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" [صحيح].
قوله: عن عبد الله بن عمرو. [1] في المخطوط (ب) مكررة. [2] في "سننه" رقم (2627)، وقد تقدم. [3] في "سننه" (4995)، وقد تقدم. [4] أخرجه البخاري رقم (10) ومسلم رقم (64/ 40) وأبو داود رقم (2481) والنسائي رقم (4996)، وهو حديث صحيح. [5] رقم (10). [6] البخاري رقم (12)، (28) ومسلم رقم (63/ 39). [7] في "سننه" رقم (5000)، وهو حديث صحيح.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 191