اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 163
قوله: "وعن معاوية بن الحكم السلمي".
أقول: في "الاستيعاب" [1] [36/ ب] كان ينزل المدينة، ويسكن في سُلِيم وهو معدود في أهل المدينة، ولم يطل في ترجمته.
قوله: "فأسِفت عليها":
أسف الرجل يأسف أسفاً فهو أسيف إذا غضب.
قوله: "رقبة" الرقبة في الأصل العتق، جعلت عبارة عن ذات الإنسان ذكراً كان أو أنثى.
قوله: "صككتها": الصك: الضرب. أراد [أنه] [2] لطمها، وقد جاء في رواية: ["فلطمتها"] [3].
وفيه دليل أن لطم وجه المملوك لا يخرجه بمجرده عن الملك، ويأتي الكلام فيه في العتق - بالمثلة - في كتاب العتق إن شاء الله.
قوله: "أين الله":
هذا دليل لما قال العز بن عبد السلام: إن الله تعالى اغتفر للعامة اعتقاد الجهة؛ لأنهم لا يعرفون إله ذا جهة، فلم يكلفهم الله بخلاف ما يعرفونه، وعليه ورد السؤال بأين الله؟ وأقر - صلى الله عليه وسلم - جوابها بأنه في السماء وعليه: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ} الآية [4]، {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [5] وللعلماء أبحاث طويلة في هذا بينهم وبين الحنابلة. [1] في "الاستيعاب" (ص 671 - 672) رقم (2347). [2] في المخطوط (ب): به. [3] في المخطوط (ب): فلطمها. [4] الأنعام: (3). [5] الملك: (16). =
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 163