اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 124
وأما الباب [1] فهو لما يدخل منه إلى بلدة {ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ} [2] أو مسكن: {ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} [3] ثم نقل إلى الدخول في معان غير معاني ما قبله والخروج منها.
الباب الأول: (فى تعريفهما حقيقة ومجازاً، وفيه ثلاث فصول)
قوله: "في تعريفهما".
أقول: التعريف أقول: يريد التعريف اللفظي، وهو: أن يكون اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفسر بلفظ أوضح دلالة على ذلك المعنى كتفسير الغضنفر بالأسد، وليس هذا تعريفاً حقيقياً كما هو معروف في محله.
الفصل الأول: في فضلهما
قوله: "الفصل الأول في فضلهما".
أقول: معنى هذا الفصل مما أخره ابن الأثير إلى حرف الفاء، والمصنف قدمه ولكل وجهه. قد كان الأولى أن يقول: في أفضليتهما.
لما أخرجه (ت) [4] والنسائي [5] وابن ماجه [6]. [1] الباب في الأمثلة: المكان المعدُّ للدخول. ومن الكتاب: مجموع من الأحكام يجمعها موضوع واحد. "معجم لغة الفقهاء" (ص 101). [2] المائدة (23). [3] النمل (18). [4] الترمذي في سننه رقم (3383) وقال: هذا حسن غريب. [5] في: "عمل اليوم والليلة" رقم (831). [6] ابن ماجه في سننه رقم (3800).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 124