responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية المؤلف : الأنصاري، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 73
الحديث الحادي والثلاثون
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: ((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)). حديث حسن، رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.
المفردات:

دلني: أرشدني.
ازهد في الدنيا: اقتصر على قدر الضرورة منها.
يحبك الله: لإعراضك عما أمر بالإعراض عنه.
وازهد فيما عند الناس: من الدنيا.
يحبك الناس: لأن قلوبهم مجبولة على حب الدنيا، ومن نازع إنسانا في محبوبه كرهه وقلاه، ومن لم يعارضه فيه أحبه.
يستفاد منه:
1 - أن الزهد في الدنيا من أسباب محبة الله تعالى لعبده، ومحبة الناس له.
2 - أنه لا بأس بالسعي فيما تكتسب به محبة العباد مما ليس بمحرم، بل هو مندوب إليه، كما يدل عليه الأمر بإفشاء السلام، وغير ذلك من جوالب المحبة التي أمر بها الشارع.

اسم الکتاب : التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية المؤلف : الأنصاري، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست