25 - وحدثني عن مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو على حمار وهو متوجه إلى خيبر [1].
باب صلاة الضحى
27 - حدثني يحيى، عن مالك، عن موسى بن ميسرة، عن أبي مرة (مولى عقيل بن أبي طالب): أن أم هانئ بنت أبي طالب - رضي الله عنه - أخبرته: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى عام الفتح ثماني ركعات (2)
ملتحفًا في ثوب واحد.
28 - وحدثني عن مالك، عن أبي النضر (مولى عمر بن عبيد الله): أن أبا مرة (مولى عقيل بن أبي طالب) أخبره: أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب - رضي الله عنه - تقول: ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب قالت: فسلمت عليه، فقال: «من هذه؟» فقلت: أم هانئ بنت أبي طالب، فقال: «مرحبًا بأم هانئ»، فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثماني ركعات [3]، ملتحفًا في ثوب واحد، ثم انصرف، فقلت: يا رسول الله، زعم ابن أمي علي: أنه قاتل رجلًا أجرته: فلان بن هبيرة، [1] وهذا يدل على جواز الصلاة النافلة على الراحلة في السفر.
ويستحب عند الإحرام استقبال القبلة؛ لحديث أنس - رضي الله عنه -. أخرجه أبو داود [1225] وسنده جيد.
(2) وجاء عند ابن حبان: أنه صلى في بيتها ثمان ركعات.
قلت: (لعله يعني: عائشة)، رواه ابن حبان أنه دخل على عائشة، فصلى ثمان ركعات. من طريق: عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عائشة. فيه لين. وقيل اسمه: عبد الرحمن بن يعلى. [3] وعند أبي داود من طريق: عياض بن عبد الله الفهري، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب (مولى ابن عباس)، عن أم هانئ، وفيه «يسلم من كل ركعتين». وعياض فيه ضعف.
ورواه ابن خزيمة من طريق أبي داود، وبوب عليه: السلام من كل ركعتين.