responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنكيت على الموطأ المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 72
24 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب كانا يصليان النافلة وهما محتبيان [1].

باب الصلاة الوسطى
26 - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن رافع، أنه قال: كنت أكتب مصحفًا لحفصة أم المؤمنين، فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، فلما بلغتها آذنتها فأملت على حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين [2].

27 - وحدثني عن مالك، عن داود بن الحصين، عن ابن يربوع المخزومي، أنه قال: سمعت زيد بن ثابت - رضي الله عنه - يقول: «الصلاة الوسطى صلاة الظهر».

28 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس - رضي الله عنه - كانا يقولان: «الصلاة الوسطى صلاة الصبح» [3].
قال مالك: «وقول علي وابن عباس أحب ما سمعت إلى في ذلك» [4].

[1] الجالس مخير: يتربع أو يحتبي. والتربع أفضل في محل القيام.
قلت: التربع أفضل في محل القيام. كما بسطته في تعليقي على حديث عائشة في شرحي على بلوغ المرام.
[2] وهذا من باب التفسير، صلاة العصر هي الوسطى؛ «شغلونا عن الصلاة الوسطى، وهي العصر»، كما قاله في الخندق.
[3] وهذا كله ضعيف؛ للنص في ذلك.
[4] لم يتعقبه شيخنا بيء؛ وكأنه اكتفى بما مضى.
اسم الکتاب : التنكيت على الموطأ المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست