وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلًا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد، ثم قام قيامًا طويلًا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلًا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قيامًا طويلًا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلًا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع ثم سجد، ثم انصرف، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم أمرهم: أن يتعوذوا من عذاب القبر [1]. [1] جاء الوحي بذلك: أن يتعوذ بالله من عذاب القبر، وهكذا في الصلاة، يتعوذ بالله منها. وهي سنة. وأوجبها طاووس، وأمر ابنه بالإعادة.
سئل الشيخ -رحمة الله تعالى-: عن خسوف القمر بعد الفجر هل يصلى للخسوف؟
فقال: الجمهور: لا صلاة؛ لأنه وقت نهي، ولذهاب سلطان القمر، وذهاب وقته.
فإن فعل لا بأس، وإن ترك لا بأس. والأمر واسع.
وقال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - في «فتاويه» (16/ 306) لو ظهر الخسوف وتبين بحيث يكون نور القمر باقيًا فإنه يصلى له، أما إذا كان بعد انتشار الضوء وخفاء نور القمر فإنه لا يصلى له.