اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 479
بين الجابية) بالجيم بعد الألف موحدة فمثناة تحتية قرية بدمشق وباب الجابية من أبوابها (وصنعاء) مدينة معروفة باليمن وبين هذه القرية وبين صنعاء ستون مرحلة تقريبًا وهو إعلام بسعة القبة ولم يذكر ما فيها من سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة (حم [1] ت حب والضياء عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته.
324 - " أدنى جَبَذَات الموت بمنزلة مائة ضربة بالسيف (ابن أبي الدنيا ذكر الموت عن الضحاك بن حمزة مرسلاً).
(أدنى جبذات الموت) بالجيم فموحدة فذال معجمة، جمع جبذة وهي الأخذة وهي التي عبر عنها - صلى الله عليه وسلم - بالسكرات في قوله: إن للموت سكرات وقال تعالى: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق: 19]. (بمنزلة مائة ضربة بالسيف) فإذا كان هذا أدناها فكيف أعلاها وكيف يكررها، اللهم هوّن علينا سكرات الموت (بن أبي الدنيا في ذكر الموت عن الضحاك [2] بن حمرة مرسلاً) حمرة بضم الحاء المهملة وسكون الميم فراء فتاء تأنيث الأملوكي الواسطي، والضحاك [1] أخرجه أحمد (3/ 76) والترمذي (2562) وابن حبان (7401) والضياء في صفة ضياء الجنة (1/ 32). وأبو يعلى (1404)، وقال الترمذي: غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث رشدين، ورشدين بن سعد ضعيف رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة وقال ابن يونس كان صالحا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث. انظر التقريب (1942). وفي إسناده كذلك دراج أبو السمح قال أحمد أحاديثه مناكير ولينه وقال النسائي منكر الحديث وقال مرة ليس بالقوي وقال أبو حاتم ضعيف وقد ساق له ابن عدي أحاديث وقال لا يتابع عليه. انظر الميزان (3/ 40). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (266). [2] أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" كما في الكنز (42208) والضحَّاك بن حُمرة قال النسائي: ليس بثقة وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، انظر: تاريخ ابن معين (رقم 4877)، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 484)، وميزان الاعتدال (3/ 442) وتهذيب الكمال (13/ 259)، وقال الحافظ في التقريب (2966): ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (267).
اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 479