responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 128
بسراييفو، ضمن مجموعٍ تحت رقم: (881/ 6) وقد نُقلت إليها من مكتبة ألجي إبراهيم باشا) الفيروزيَّة (بترافنيك).
* وذكر الإِمام محمَّد بن جعفر الكتاني في الرسالة المستطرفة صـ 182 أن الجوامع الثلاثة للسيوطي، وهي الصغير، وفيه -على ما قيل- عشرة آلاف حديث وتسعمائة وأربعة وثلاثون حديثاً، في مجلد وسط وذيله المسمى بزيادة الجامع وهو قريب من حجمه، والكبير وهو المسمى بجمع الجوامع، قصد فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها، والمشاهدة تمنع ذلك على أنه توفي قبل إكماله، وهي مرتبة على الحروف، عدا القسم الثاني من الكبير، وهو قسم الأفعال؛ فإنه مرتب على المسانيد، ذاكراً -عقب كل حديث- مَنْ أخرجه من الأئمة، واسم الصحابي الذي خرج عنه، وقد رتب الثلاثة على الأبواب الفقهية الشيخ علاء الدين علي، الشهير بالمتقي حسام الدين عبد الملك بن تاخي خان الهندي، ثم المدني القادري الشاذلي الجشتي المتوفى بمكة في سنة 975 هـ.

تساهل السيوطي:
أما بالنسبة لتصحيحات السيوطي ورموزه في الجامع الصغير، فإن من اطلع على النسخ خطية للجامع الصغير، وجد اختلافاً كبيراً بين النسخ الخطية مع بعضها بعضاً، وبين النسخ الخطية والمطبوع، ولو قارنت بين النسخ المحققة والمطبوعة؛ لوجدت اختلافاً أيضاً في رموز التصحيح والتضعيف، مما يدلك على أن هذه الرموز إما أن تكون من غير السيوطي إلا بعضها فمن وضع السيوطي وهذا فيما اتفقت عليه النسخ، أو جزم المناوي في شرحه أنها من رمز السيوطي -أو أن يكون النساخ للجامع الصغير قد تصرفوا في الرموز، فسبق نظرهم إلى حديث، فوضعوا رمزه لحديث آخر و .. و .. الخ.
ثم إن المقصد من الجامع الصغير أن ينفع الخطباء والوعاظ والفقهاء، ومعلوم عند المحدثين أن الاستدلال بالحديث الضعيف -في فضائل الأعمال-

اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست