اسم الکتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 379
كم مطلق قيده ومحكم سيده ... ومجمل قد كشفَهْ
ومهمل أوضحه ومفْصَلٍ صححه ... ومبهم قد عرَّفَهْ
سما الشروح رتبة ورفعة ... فهي على أشرف شرح مشرِفَهْ
فوائد الشروح قد أفرغها ... في قالب يعرفه من أنصفَهْ
فكل ما فيها لديه واضح ... مع ما أفاد مرشدًا وأردَفَهْ
أعظم به شرحًا لبحر زاخر ... منه العلوم دائمًا مغترفَهْ
فاسأل لمن أنشاه عاقبةً ... حميدة بكل هير مسعفَهْ
مع طول عمر وكمال صحة ... ونيل آمال (.....)
(...) المولى الذي ألف ما ... ألف قلوبنا المختلفَهْ
وأصبحت بفضله وعلمه ... طوائف العلم له معترفَهْ
(...) بحار ما أفاد لم تزل ... على اختلاف قصدها مغترفَهْ
وشاعت وزاعت في البلاد كتبه ... فكأنها بفضله مشرفَهْ
(...) يحيى ذكره ... كما به أبقى وأجبا سلفَهْ
وأمتع الإسلام والدين به ... من يحبه وأبقى خلفه
ناظمها العبد نصر الله بن أحمد بن محمد البغدادي الحنبلي، عفا الله عنهم.
كما يوجد أيضًا نظم لبعض الأبيات في مدح هذا الشرح وناظمها:
محمد بن موسى بن محمد بن محمد بن الشهاب محمود الحلبي (770 -
811) [1] وهي من بحر الخفيف ونصها:
طالع العبد رُبَا التوضيح ... فرآه حوى لباب الشروح
جامعًا للصحيح متنًا وشرحًا ... نثره ناظم لمجد صريح [1] انظر ترجمته في: "إنباء الغمر" 1/ 353
اسم الکتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 379