responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث الموضوعي المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 39
الفائدة الرابعة: حب الدنيا رأس كل خطيئة، وعلى المسلم أن يحذر منها قال تعالى: {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} (لقمان: 33).
الفائدة الخامسة التحذير من فتنة النساء، وأنها فتنة شديد يجب البعد عنها والاحتراز منها ولهذا نبه عليها بعد الدنيا لشدة الافتتان بسببها.

كيف يخلص العبد نيته لله تعالى؟
أما كيف يخلص العبد نيته لله تعالى؛ فإن ذلك الإخلاص يتحقق بأمور لابد أن يتخَلَّقَ بها العبد، وأن يلتزم بها الإنسان، هي أمور كثيرة أهمها:
أولًا: مراقبة الله تعالى في السر والعلن، والشعور بأن الله مطلع على أعمال العبد كلها سرها وجهرها، كبيرها وصغيرها، ولابد أن يشعر العبد بأن الله مراقب له مراقبةً تتعلق بكل أفعاله وأقواله؛ إذا خلا في مكان وحده يشعر بأن الله وحده ومطلع عليه، عندما يصل الإنسان إلى هذه المراقبة، وهذا الشعور حينئذ يعمل لله وحده ولا يهمه سواه، قال تعالى عن هذه المراقبة منه لكل خلقه ليبين لعباده مدى علمه بكل أمورهم قال: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ * سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ * لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَال} (الرعد: 8: 11)، وقال تعالى في سورة طه: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى

اسم الکتاب : الحديث الموضوعي المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست