اسم الکتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية المؤلف : الرافعي ، مصطفى صادق الجزء : 1 صفحة : 9
ولكن هكذا الظِّلِّيم المأفون لا يفتأ يأتي بالفواقر والبَهَالِق، والطامات والبوائق .. يخطئ ويزل، ((ويعثر عثرات يَدْمَى منها الأظَلّ، ويدحض دَحْضَات تخرجه إلى سبيل مَن ضل)) [1] ... تراه يصرخ في لِدَاته وأترابه، ويرفع عقيرته بين أتباعه وطلابه: لِيبلغ الشاهد منكم الغائب، وَلْيوصِ السابق منكم اللاحق: لَمَا علمتم من أديب يزعم أن الأدب هو: ((السُّمُو بضمير الأمة)) [2]، وأن الأديب هو: ((مَن كان لأمته وَلِلُغتها في مواهب قلمه لقبٌ مِن ألقاب التاريخ)) [3]؛ لتجهزن عليه ولا تتركونه! ولتكونن عونًا لمن ناوأه وإن كان في الأدب [1] ما بين القوسين مقتبس من كلام للسهيلي (رحمه الله) في تعقب له على ابن سيده، وقد نقله العلامة ابن منظور في "لسان العرب" (ج1ص334). [2] من كلام الرافعي في مقال له بعنوان: "الأدب والأديب". وهو منشور في الجزء الثالث من "وحي القلم". [3] من كلام الرافعي في مقال له بعنوان: "الأدب والأديب". وهو منشور في الجزء الثالث من "وحي القلم".
اسم الکتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية المؤلف : الرافعي ، مصطفى صادق الجزء : 1 صفحة : 9