جَوَّدَ: مالك بن أنس هذا الحديث، وروايته أصح من رواية غيره [1].
وفي الباب عن عائشة، وابن عباس، والحسن بن علي، وغيرهم.
"السَّكْبُ": الصَّبُّ، وماء مسكوب: يجري على وجه الأرض من غير حفر.
وسَكَبَ الماء بنفسه، يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى.
والوَضُوءُ -هاهنا بالفتح- وهو: الماء الذي يًتَوَضَّأُ به.
والِهرُّ: السِّنَّوْرُ، والأنثى هِرَّة.
وجمع الهر: هِرَرَة، بوزن عنبة، وجمع الهرة: هِرَرْ بوزن عنب.
"وإصغاء الإناء": إمالتهُ.
"والعجب": الحالة التي تعرض لمن رأى شيئًا، أو سمعه أو علمه، وخفى عليه سببه.
فكأنها لمَّا رأته وقد أصغى لها الإناء عجبت من فعله ذلك، حيث خفي عليها حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنها ليست بِنَجَسٍ"، فلما سمعته زال عجبها.
"والبنت والابنة": تأنيث الابن، إلا أنها أُنِّثَتْ بعد التغيير والحذف والتعويض، فإن أصل ابن "بَنَو" "بوزن حمو" فحذفت الواو، وعوض منها الهمزة في أولها، وأُسْكِنَتْ الباءُ، وأما بنت، فلما حذفت الواو من أصل ابن زيدت تاء التأنيث قبل التعويض، وسَكَنَتِ النونُ.
وجمع الابنة والبنت: بنات لا غير.
والنَّجَسُ -بفتح الجيم-: مصدر يقع على الواحد والاثنن والجماعة، ولا يثنى، ولا يجمع، ولا يؤنث.
فإذا كسروا الجيم، ثنوا، وجمعوا، وأَنَّثوا. [1] نقل هذا القول البيهقي في المعرفة (2/ 68) ولم أره في "العلل الكبير" للترمذي.