responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافي في شرح مسند الشافعي المؤلف : ابن الأثير، أبو السعادات    الجزء : 1  صفحة : 582
وقيل: هي الكواكب كلها، سميت بذلك لأنها تخنس في أماكنها بالنهار، فتغيب عن العيون وتظهر في الليل.
و"الجواري": السيارة: جمع جارية. و"الكنس" التي تكنس: أي تغيب من كنس الوحش إذا دخل في كناسته؛ وهو بيته ومأواه الذي يكون فيه.
قال الشافعي: وليس نعد هذا اختلافًا؛ لأنه قد صلى الصلوات عمره، فيحفظ الرجل قراءته يومًا [والرجل قراءته يومًا] [1] غيره.
وهذان الحديثان والذي بعدهما أخرجهما الشافعي في كتاب "اختلاف الحديث" [2].
وأخبرنا الشافعي: أخبرنا مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج قال: أخبرني محمد بن عباد بن جعفر قال: أخبرني [أبو] [3] سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو، والعابدي، عن عبد الله بن السائب قال: "صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنون حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخَذَتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - سعلة فحذف فركع".
قال: وعبد الله بن السائب حاضر ذلك.
هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه البخاري [4]، ومسلم [5]، وأبو داود [6]، والنسائي [7].
فأما البخاري: فأخرجه تعليقًا قال: ويذكر عن عبد الله بن السائب: "قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - "المؤمنون" في الصبح، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو

[1] من اختلاف الحديث ص 488 وانظر تمام العبارة هناك.
[2] اختلاف الحديث (ص 488).
[3] بالأصل [ابن] وهو تصحيف.
[4] البخاري كتاب الأذان باب: [106] الجمع بين السورتين في الركعة ....
[5] مسلم (455).
[6] أبو داود (649).
[7] النسائي (2/ 176).
اسم الکتاب : الشافي في شرح مسند الشافعي المؤلف : ابن الأثير، أبو السعادات    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست