ورواها الزعفراني: عن الشافعي في القديم بمعناه.
وأخرج الشافعي في القديم: عن مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يوتر على الراحلة.
قال: وأخبرنا رجل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن عليًّا كان يوتر على الراحلة.
"الراحلة": البعير القوي على الأسفار والأحمال، والهاء فيه للمبالغة فسواء فيه الذكر والأنثى.
وقيل "الراحلة": الناقة التي تصلح لأن ترحل، فيكون الهاء فيه للتأنيث والجمع: الرواحل.
"وتوجهت إلى كذا": إذا استقبلته بوجهك وقصدته.
"والنوافل": جمع نافلة، وهي من الصلاة ما ليس بفرض، وأصل النفل: الزيادة على الشيء، فكأنها زيادة على الفريضة.
"والوتر": من الورد: الفرد والشفع: الزوج، والوتر في الصلاة: ما يصلى بعد الفراغ من فريضة العشاء، وسنتها في الليل، وفيه لغات فأهل الحجاز يفتحون الواو، وبنو تميم وغيرهم يكسرونها.
"وأوترت" أُوتِرُ: إذا صليت الوتر، وأوتر المصلي صلاته: إذا جعلها فردًا.
"والإيماء": الإشارة إلى الشيء بالرأس، أو العين، أو اليد، أو الأصبع.
والمراد في الحديث الإشارة بالرأس في حالة الركوع والسجود.
"والمبالاة": الاكتراث بالشيء والاحتفال له، تقول: ما أباليه، وما أبالي به.
وأما قولهم: "لم أبل"، فإنما حذفوا ألف أبالي تخفيفًا لكثرة الاستعمال، كما حذفوا الياء من قولهم: لا أدر.