responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافي في شرح مسند الشافعي المؤلف : ابن الأثير، أبو السعادات    الجزء : 1  صفحة : 399
وهذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه البخاري [1]، ومسلم [2]، وأبو داود [3]، والنسائي [4]، إلا أنهم لم يذكروا معاوية وقوله.
فأما البخاري: فأخرجه عن يحيى بن [سليمان] [5] عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن كريب أن ابن عباس والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة، فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعًا، وسلها عن الركعتين بعد صلاة العصر؟ وقل لها: إنا أخبرنا أنك تصلينهما، وقد بلغنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ينهي عنهما، قال ابن عباس: وكنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنها، قال كريب: فدخلت على عائشة، فبلغتها ما أرسلوني فقالت: سل أم سلمة، فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة، فقالت أم سلمه: "سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عنهما، ثم رأيته يصليهما حين صلى العصر، ثم دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار، فأرسلت إليه الجارية فقلت: قومي بجنبه فقولي له: تقول لك أم سلمة: يا رسول اللَّه، سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما؟ فإن أشار بيده فاستأخرى عنه، [ففعلتْ] [6] الجارية، فأشار بيده فاستأخرت عنه، [فلما] [7] انصرف قال: "يا ابنة أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر، وإنه أتاني ناس من عبد القيس -زاد في رواية بالإسلام- فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان".
وأما مسلم: فأخرجه عن حرملة، عن ابن وهب، بالإسناد ونحوه.
وأما أبو داود: فأخرجه عن [أحمد] [1] بن صالح، عن ابن وهب، بالإسناد،

[1] البخاري (1233).
[2] مسلم (834).
[3] أبو داود (1273).
[4] النسائي (1/ 281 - 282)، وفي الكبرى (1557).
[5] بالأصل [سليم] وهو تصحيف، والصواب هو المثبت كذا عند البخاري.
[6] بالأصل [ففعل] وهو خطأ والتصويب من رواية البخاري.
[7] بالأصل [فإنما] وهو خطأ، والتصويب من رواية البخاري.
اسم الکتاب : الشافي في شرح مسند الشافعي المؤلف : ابن الأثير، أبو السعادات    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست