ففاجأني قيام زيد.
و"دُبِغَ" فِعْلٌ لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُه.
و"الإهاب، والطهورية" قد تقدم بيانهما.
و"قد": حرف يصحب الأفعال، ويقرب إلى الحال، ويدخل على الماضي والمستقبل.
و"المَسُّ واللَّمْسُ" أخوان تقول: مَسِسْتُ الشيِءَ -بالكسر- أَمسٌّ -بالفتح- وحكى أبو عبيدة: مَسَستُ -بالفتح- أمُسٌّ بالضم.
وقوله: "مالكَ" أي ما شأنك وما أمرك؟.
و"البربر" جيل من الناس مساكنهم البلاد العربية.
و"السقاء" الظَّرْفُ الذي يكون فيه الماء واللبن إذا كان من جلد، والرطب للبن خاصة، والقربة للماء خاصة.
وقوله: "يأتوننا بالسقاء" أي يجيئوننا ومعهم السقاء، وهذه الباء هي التي في قوله تعالى {وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} [1]، وقوله {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} [2].
و"الودك" دسم اللحم، ولحم ودك.: أي سمين.
و"الطَّهور" بالفتح- ما يتطهر به، وهو في هذا الحديث: ما يُدْبَغُ به الجلد من شب أو قرظ ونحوهما، ويجوز أن يكون بالضم يريد به الفعل نفسه.
والمذهب في هذا الحديث؛ قد تقدم بيانه في حديث ابن عباس الذي قبله.
واللَّه أعلم. [1] يوسف: [93]. [2] النمل: [38].