responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 893
الحق [1] ورووا أن الزبير [2] خاصم رجلاً عند النبى - صلى الله عليه وسلم - في حق فأنكر الزبير فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - الزبير البينة على ما ادعاه فقال عندي سمرة بن جندب [3] ورجل آخر فأما سمرة فلم يشهد وأما ذلك الرجل الآخر فشهد فحلّف النبي - صلى الله عليه وسلم - الزبير وأثبت حقه [4].
الطريقة الثالثة: وهي معنوية قال علماؤنا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لو أعطي الناس بدعواهم لادعى قوم دماء قوم وأموالهم لكن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر) [5] والحكمة في ذلك بينة فإن قول [6] المتداعيين قد تعارضا وتساويا وليس قبول أحدهما أولى من

= سُرق هذا قال فيه الحافظ سُرق بالضم وتشديد الراء ابن اسد الجهني وقيل غير ذلك في نسبه صحابي سكن مصر ثم الإسكندرية ت ص 229 ولم أجد الحديث في سنن الدارقطني ولعله في العلل.
[1] أخرجه الترمذي (1344) وابن ماجه (2369) والبيهقي 10/ 170 وأحمد انظر الفتح الرباني 15/ 216 والدارقطني في السنن 2/ 212 من طريق عبد الوهاب الثقفي عن جعفر بن محمد عن أبيه عنه وقال عبد الله بن أحمد قال أبي وقضى به علي بالعراق وقال كان أبي قد ضرب على هذا الحديث قال ولم يوافق أحد الثقفي عن جابر فلم أزل به حتى قرأه علي وكتب عليه هو صح.
وقال الترمذي روى سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً (قلت هي الرواية السابقة عن مالك) ثم قال الترمذي وروى عبد العزيز بن أبي سلمة ويحيى بن سليم هذا الحديث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. سنن الترمذي 3/ 628 والرواية التي أشار إليها الترمذي عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي عند الدارقطني 2/ 212 ونقل الزيلعي عن الدارقطني قوله وكان جعفر بن محمد أرسل الحديث وربما وصله عن جابر لأن جماعة من الثقات حفظوه عن أبيه عن جابر والقول قولهم لأنهم زادوا وهم ثقات وزيادة الثقة مقبولة. نصب الراية 4/ 100.
درجة الحديث: نقل الشيخ البنا تصحيح هذا الطريق عن أبي عوانة وابن خزيمة. وقال قال الشافعي والبيهقي عبد الوهاب وصله وهو ثقة. الفتح الرباني 15/ 217.
[2] كذا في جميع النسخ الزبير والذي في التجريد 1/ 188 زبيب بن ثعلبة بن عمرو التميمي العنبري له وفادة وجاء أن عائشة أعتقته روى عنه بنوه عبيد الله ودجين وولداهما شعيث بن عبيد الله والعدوي بن دجين كان ينزل بطريق مكة.
وقال الحافظ بعد سياقه لترجمته له حديث أخرجه أبو داود. الإصابة 3/ 4 و 8/ 236 قلت الحديث هو الذي أشار إليه الشارح وانظر جامع الأصول 10/ 185 ومختصر المنذري 5/ 227 فكلاهما سماه بما سماه به الذهبي وابن حجر.
[3] جندب ليست في نص الحديث وهي في كافة النسخ.
[4] رواه أبو داود انظر مختصر السنن للمنذري 5/ 227 ونقل عن أبي عمر بن عبد البر تحسينه وكذا الأرناؤوطي في تعليقه على جامع الأصول 10/ 186.
[5] رواه مسلم في الأقضية (1711) من حديث ابن عباس.
[6] كذا في النسخ ولعلها فولى.
اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 893
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست