اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 807
.................. الأصبهاني ببغداد [1] عن ابن خلف [2] عن محمد بن عبد الله [3] عن أبى بكر بن إسحاق [4] عن عبد الله بن أيوب [5] عن محمَّد بن سليمان الذهلي [6] عن عبد الوارث بن سعيد [7] قال دخلت مكة فلقيت فيها أبا حنيفة [8] فسألته عن
= 12/ 217 بغية الوعاة 1/ 455 تذكرة الحفاظ للذهبي 4/ 1277 شذرات الذهب 4/ 105 طبقات المفسرين للداودي 1/ 112 العبر 4/ 94 سير أعلام النبلاء 20/ 80 النجوم الزاهرة 5/ 267 المنتظم 10/ 90. [1] بغداد تقدم التعريف بها. [2] ابن خلف الشيخ العلامة النحوي أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي ثم النيسابوري الأديب مسند وقته ولد في سنة ثمان وتسعين وثلاث مدّة وسمع في سنة أربع وأربعماثة ثم بعدها من أبي عبد الله الحاكم وحمزة المهلبي وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبى بكر بن فورك وطبقتهم فأكثر قال عبد الغافر أما شيخنا ابن خلف فهو الأديب المحدث المتقن الصحيح السماع أبو بكر ما رأينا شيخًا أروع منه ولا أشد إتقانًا حصل على حظ وافر من العربية وكان لا يسامح في فوات لفظة مما يقرأ عليه ويراجع في المشكلات ويبالغ. رحل إليه العلماء سمعه أبوه الكثير وأملى على الصحة وسمعنا منه الكثير. قال إسماعيل بن محمد الحافظ كان حسن السيرة. من أهل الفضل والعلم محتاطًا في الأخذ ثقة وقال السمعاني كان فاضلًا عارفًا باللغة والأدب ومعاني الحديث في كمال العفة والورع مات سنة 487 هـ سير أعلام النبلاء 18/ 478 العبر 3/ 315. [3] محمد بن عبد الله هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري المعروف بالحاكم صاحب المستدرك كان فقيهًا حافظًا ثقة عاليًا لكنه يفضل علي بن أبي طالب على عثمان رضي الله عنهما. انتهت إليه رئاسة أهل الحديث مات سنة 405 هـ طبقات الشافعية لابن هداية الله ص 123 وقال فيه الذهبي في الميزان 3/ 608 إمام صدوق لكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك فما أدرى هل خفيت عليه فما هو ممن يجهل ذلك وإن علم فهذه خيانة عظيمة ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين ثم قال أما صدقه في نفسه ومعرفته بهذا الشأن فأمر مجمع عليه مات سنة (405 هـ) وانظر سير أعلام النبلاء 17/ 162 تاريخ بغداد 5/ 473 تذكرة الحفاظ 3/ 1039. [4] أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب النيسابوري المعروف بالصبغي كان واسع العلم إمامًا في الفقه والحديث والأصول ذا تصانيف ... ولد سنة 258 ومات منة 342 هـ طبقات الشافعية لابن هداية الله ص 69 وانظر الأنساب 8/ 33 - 24, العبر 2/ 258 طبقات الشافعية 3/ 9 - 12 سير أعلام النبلاء 5/ 483 تهذيب الأسماء واللغات 2/ 361. [5] عبد الله بن أيوب بن زاذان القربي الضرير عن أبي الوليد الطيالسي قال الدارقطني متروك وقال ابن قانع مات سنة (292 هـ) الميزان 2/ 394 المغني في الضعفاء 1/ 332. [6] محمد بن سليمان الذهلي لم أطلع على ترجمته. [7] عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان العنبري مولاهم أبو عبيدة التنوري بفتح المثناة وتشديد النون البصري ثقة ثبت رمي بالقدر ولم يثبت عنه من الثامنة مات سنة (180 هـ) روى له الجماعة ت ص 267 ت ت 6/ 441 الكاشف 2/ 219 التاريخ الكبير 6/ 118 المعرفة والتاريخ 1/ 171 مشاهير علماء الامصار 160 تهذيب الكمال ل 435 ميزان الاعتدال 2/ 677 العبر 1/ 176 سير أعلام النبلاء 8/ 300. [8] أبو حنيفة هو النعمان بن ثابت بن نوطي أبو حنيفة الكوفي إمام أهل الرأي ضعفه النسائي من جهة حفظه وابن
اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 807