responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 202
الحديث الصحيح فيه جملة كافية وهي قوله: "لاَ يَزَالُ أَحدُكُمْ في صلاَةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاة" [1].
وأما فضل العتمة والصبح ففيها أحاديث صحاح كثيرة أمهاتها أربعة.
الأول: قوله - صلى الله عليه وسلم -:"لَوْلاَ أَنْ أَشِقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى شَطْرِ الْليْلِ" [2].
الثاني: قوله: "أَثْقَلُ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ الْعَتْمَةُ وَالصُّبْحُ" [3]، وهذا صحيح فإنه لا ينشط لهما إلا منشرح الصدر خفيف إلى العمل ثقيل على داعي البطالة والراحة.
الثالث: قوله: "يَتَعَاقَبُونَ فِيكُم مَلَائِكَةٌ بِالْلَّيْلِ وَملائِكَةٌ بِالنَّهَارِ"، إلى قوله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [4] والصبح فاتحة الحياة ومبدأ الأعمال كما

= ونسبوه إلى الوضع، نعوذ بالله من الخذلان. ونقل الزيلعي في نصب الراية 1/ 127 عن ابن حبان أن يعقوب ابن الوليد كان يضع الحديث على الثقات لا يصح كتب حديثه إلا على سبيل التعجب. وقال أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي 1/ 321: قال البيهقي في المعرفة: حديث (الصلاة في أول الوقت رضوان الله) إنما يعرف بيعقوب بن الوليد وقد كذّبه أحمد وسائر الحفاظ. قال: وقد روي هذا الحديث بأسانيد أخر كلها ضعيفة والحديث ضعيف كما ذكر ذلك المناوي في فيض القدير 3/ 82 والألباني في إرواء الغليل 2/ 287.
[1] أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة باب فضل السمر في الفقه والخير بعد العشاء 1/ 155 من رواية أنس وكذلك النسائي 1/ 268 وابن ماجه 1/ 226 وأحمد 3/ 267.
[2] الحديث رواه الترمذي بلفظ "لَوْلَا أَنْ أَشِقَّ عَلَى أُمَّتِي لأمَرْتُهُمْ أَنْ- يُؤَخِّرُوا الْعِشَاءَ إلَى ثُلُثِ الليْلِ أَوْ نُصفِهِ". بالشك من رواية أبى هريرة. سِنن الترمذي 1/ 310. ورواه ابن ماجه 1/ 226، وأحمد في المسند رقم 7406 و 9589 و9590، ج 2/ 250 و 433 والحاكم 1/ 146 وفيه إلى نصف الليل بغير شك، وقال: وهو صحيح على شرطهما وليس له علة ولم يعقب عليه الذهبي ورواه أحمد بإسناد آخر رقم 10626 ج 2/ 509 وعزاه الشيخ البنّا لابن حبان والحاكم وقال صحّحاه. الفتح الرباني 2/ 274 وقال الترمذي في سننه 1/ 312: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
درجة الحديث: صححه الترمذي والحاكم.
[3] الحديث رواه البخاري في موضعين من صحيحه الأول في مواقيت الصلاة باب ذكر العشاء والعتمة 1/ 147 عن أبي هريرة معلقاً، ورواه بعد ذلك في كتاب الأذان موصولاً 1/ 167 باب فضل العشاء في الجماعة، ورواه ابن ماجه 1/ 261، والنسائي من رواية أبيّ بن كعب 2/ 104، وأحمد 5/ 140.
[4] سورة الإسراء آية 78، والحديث أخرجه البخاري في كتاب التفسير تفسير سورة بني إسرائيل من رواية أبي هريرة بلفظ "تَجْتَمِعُ مَلَائِكَةٌ بِالْليل وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهارِ في صَلاَةِ الصُّبْحِ" يقول أبو هريرة. اقرءوا إن شئتم {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} صحيح البخاري 6/ 108.
والترمذي بلفظ "تَشْهَدُ مَلَائِكَةُ الليْلِ وَمَلَائِكَة النَّهَارِ" وقال حديث حسن صحيح، سنن الترمذي 5/ 302 =
اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست