اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 139
الترجمة الطهور بفتح الطاء والوضوء بضم الواو [1]، حديث: قال أبو هريرة رضي الله عنه: (جَاءَ [2] رَجُلٌ إِلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا نَرْكُبُ البَحْرَ [3] .. الحديث) إلى آخره، وهو حديث لم يروه أحد عن رسول الله إلا أربعة أبوهُرَيْرَة [4]، وجابر [5]، والفراسي ([6])، [1] انظر النهاية لابن الأثير: 3/ 147، ولسان العرب: 4/ 504 - 705، وجامع الأصول: 7/ 63. [2] قال الحافط ابن حجر: سمى ابنُ بشكوال السائلَ عبد الله المدلجي وقال: قال النووي، في شرح المهذب، اسمه عبيد، وقيل عبد، قال: وأما قول السمعاني، في الأنساب، اسمه العركي فيه إبهام أن العركي اسمه علم له، وليس كذلك بل العركي وصف له وهو ملّاح السفينة كذا في التلخيص 1/ 12 وانظر الأنساب: 9/ 279. وقال ابن العربي، في العارضة: العربي هو الملّاح الذي يقال له عندنا النوتي، عارضة الأحوذي: 1/ 88. [3] رواه أبو داود: 1/ 21، والترمذي: 1/ 101، والنسائي 1/ 176، والموطأ: 1/ 22، وابن ماجه: 1/ 136، والحاكم 1/ 140، كلهم عن أبي هريرة من طريق مالك ورواه الدّارمي: 1/ 185، من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن الجَلّاح عن عبد الله بن سعيد المخزومي عن المُغيرة بن أبي بُرْدة عن أبيه عن أبي هُرَيْرَة، ورواه البيهقي في السنن الكبرى: 1/ 3 موافقاً لرواية الموطّأ، والحديث صححه الحاكم وروى له متابعات وشواهد. المستدرك: 1/ 141.
وقال الحافظ في ت ت 4/ 42، في ترجمة سعيد بن سلمة المخزومي. روى عن أبي هريرة حديث البحر هو الطهور ماؤه الشيخل ميتته، وصححه البخاري فيما حكاه عنه الترمذي في العلل الفرد حدثه، وكذا صححه ابن خزيمة وابن حبان وغير واحد وقال في الدراية لا بأس به، الدراية: 1/ 54، وقال الترمذي حديث حسن صحيح. سنن الترمذي: 1/ 101.
وقال البغوي حسن صحيح. شرح السنة: 2/ 56، وأخرجه أحمد ونقل الشيخ البنا عن ابن الأثير وابن عبد البر تصحيحه. الفتح الرباني 1/ 202 وصححه الشارح في الأطعمة، وقال الشيخ ناصر إسناده صحيح، وقد صححه غير الترمذي جماعة منهم البخاري والحاكم وابن حبان وابن المنذر والطحّاوي والبغوي والخطابي وغيرهم كثير، إرواء الغليل: 1/ 43. [4] تقدمت روايته. [5] أما حديث جابر فقد أخرجه أحمد. انظر الفتح الرباني: 1/ 202.
وابن ماجه 1/ 137، والدارقطني: 1/ 34، والحاكم: 1/ 143، وأورده الحافظ في التلخيص: 1/ 11، ونقل عن ابن السكن قوله. حديث جابر أصح ما روي في هذا الباب.
درجة الحديث: حسن لأن فيه أبا القاسم بن أبي الزناد ليس به بأس من التاسعة/ ق ت 2/ 463 ت ت 12/ 203. [6] الفراسي صحابي لا يعرف اسمه، الإِصابة: 3/ 202 ت 2/ 521 ت 2/ 521 ت ت 12/ 307، التاريخ الكبير: 7/ 137، الاستذكار: 1 // 202.
وحديثه رواه ابن ماجه 1/ 136 وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه 1/ 57: هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن مسلماً لم يسمع من الفراسي ولا صحبة له، وإنما روى الحديث عن أبيه، فالظاهر أنه سقط من هذا الطريق. ونقل الحافظ عن الترمذي قوله: سألت محمداً عنه فقال هذا مرسل لم يدرك الفراسيُّ النبيَ - صلى الله عليه وسلم -، =
اسم الکتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 139