responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري المؤلف : الكرماني، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 142
وَيُونُسُ، عَنِ الحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: ذَهَبْتُ لأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ، قَالَ: ارْجِعْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(يونس) هو أبو عبد الله بن عبيد بن دينار العبدي مولى عبد القيس التابعي البصري وأقوال العلماء في وصفه بحسن الحفظ وغزارة الفضل مشهورة قال محمد بن عبد الله الأنصاري رأيت سليمان وعبد الله ابني علي بن عبد الله بن عباس وجعفراً ومحمداً ابني سليمان بن علي يحملون جنازته على أعناقهم فقال عبد الله هذا هو الشرف توفي سنة تسع وثلاثين ومائة. قوله: (الحسن) هو أبو سعيد بن أبي الحسن الأنصاري مولاهم البصري وأمه اسمها خيرة بالخاء المعجمة والمثناة التحتانية مولاة لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولد الحسن أواخر خلافة عمر في المدينة وقيل أن أمه ربما كانت تغيب فيبكي الحسن فتعطيه أم سلمة أم المؤمنين ثديها تعلله إلى أن تجيء أمه فيدر ثديها فيشر به فيرون تلك الفصاحة والحكمة من بركتها ونشأ الحسن بوادي القرى وقال الحسن غزونا خراسان ومعنا ثلثمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن محمد بن سعد كان الحسن جامعاً عالماً فقيهاً ثقة عابداً كثير العلم فصيحاً أجمل أهل البصرة حتى سقط عن دابته فحدث بأنفه ما حدث قدم مكة فأجلسوه على سرير واجتمع الناس عليه فحدثهم فقالوا لم نر مثله قط أجمع الأمة على جلالته وعظم قدره علماً وزهداً وفصاحة وديناً ودعاء إلى الخير وغير ذلك توفي سنة عشر ومائة قوله: (الأحنف) بالحاء المهملة والنون هو أبو بحر بن قيس التميمي البصري التابعي قالوا اسمه الضحاك وقيل صخر والأحنف لقبه أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم على عهده ولم يره وفد إلى عمر رضي الله عنه وهو الذي افتتح مروروذ وكان الإمامان الحسن وابن سيرين في جيشه قال الأحنف بينما أنا أطوف في زمن عثمان إذ أخذ بيدي رجل من بني ليث يعني صحابياً فقال ألا أبشرك فقلت بلى قال أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت أنت أنه ليدعو إلى خير وما أسمع إلا حسناً وإني ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اغفر للأحنف فلا شيء عندي أرجى من ذلك ولد الأحنف ملتزق الآليتين حتى شق ما بينهما وكان أعور توفي سنة سبع وستين بالكوفة. قوله: (هذا الرجل) يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقيل يعني عثمان. قوله: (أبو بكرة) أي نفيع بصيغة المصغر من المنفعة ابن الحارث بن كلدة بالكاف واللام والدال المفتوحات الثقفي كني بأبي

اسم الکتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري المؤلف : الكرماني، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست