ابن علي عن أبيه عن علي". وكذلك وقع في نسخة الجلودي: "الزهري عن علي بن حسين أنَّ الحسين بن علي حدّثه عن علي بن أبي طالب". وفي نسخة ابن ماهان: "عقيل عن الزهري عن علي بن حسين بن علي عن علي بن أبي طالب".
هكذا روي عنه وأسقط من الإِسناد رجلاً قاله عنه أبو زكرياء الأشعري وابن الحذاء. والصواب ما تقدم.
304 - [193] - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأسِ أحَدِكُمْ" الحديث (ص 538).
قال الشيخ -أيده الله-: بَوَّبَ البخاري عليه: عقد الشيطان على رأس من لم يصل.
وفي الحديث: "أنه يعقد على قافية رأس أحدكم وإن كانت منه الصلاة بعد ذلك وإنما تنحل عقده بالصلاة والذكر". والذي يفهم من تبويب البخاري أن العقد إنما يكون على رأس من لم يصل فقط. وقد يعتذر عنه بأنه إنما قصد من يستدام العقد على رأسه بترك الصلاة، وقدّر من انحلت عقدُه كأنه لم تعقد عليه. قال الهروي وغيره: قفا [194] كل شيء وقافيته آخره.
305 - [195] - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُمْ مِنَ الأعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإنَّ الله لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا" (ص 540).
قال الشيخ -وفقه الله-: الملالة التي بمعنى السآمة لا تجوز على [193] بهامش (أ) "عقد الشيطان". [194] في (أ) "قفى". [195] بهامش (أ) "عمل ما يطاق".