responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم بفوائد مسلم المؤلف : المازري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 419
المغرب" [92] معناه: أن به من الشهوة إلى الطعام ما يشغله عن صلاته فصار ذلك بمنزلة الحقن الذي أمره بإزالته قبل الصلاة.
244 - [93] - قال الشيخ -وفقه الله-: "إنكاره - صلى الله عليه وسلم - على ناشد الضالة في المسجد" (ص 397).
يؤخذ منه منع السّؤال من الطُّوَّاف في المسجد، ونشدتُ الضالة [94] بمعنى طلبتها، وأنشدتها، إذا عرّفت بها. قاله يعقوب وغيره، ومنه قول الشاعر: [المتقارب]
إصَاخةَ النّاشِدِ للمُنْشِدِ
والإِصاخة بمعنى الاستماع. ومنه قول النبيء - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ دَابَّةٍ إلاَّ وَهْىَ مُصِيخَةٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ".
245 - قال الشيخ -وفقه الله-: وقوله عليه السلام في حديث نَاشِدِ الضَّالَّة: "إنَّمَا بُنِيَت المَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ" (ص 397).
يدل على منع عمل الصنائع فيها كالخياطة وشبه ذلك. وقد مَنَع بعض أهل العلم تعليم الصبيان في المساجدة فإن كان منعوا ذلك لأجل أخذ الإِجارة على ذلك التعليم فيكون ضربا من البيع في المسجد، ويجري ذلك أيضاً في غير الصبيان إذا كان بإجارة. وإن كان لمضرة المسجد بالصبيان لم يَشْرَكهم في ذلك إلا عن شاركهم في هذه العلة.

[92] الحديث في (ص 392).
[93] بهامش (أ) "إنشاد الضالة".
[94] في (ب) "الدابّة".
اسم الکتاب : المعلم بفوائد مسلم المؤلف : المازري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست