responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم بفوائد مسلم المؤلف : المازري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 279
إن الشر والمعاصي تكون [14] بغير قدر الله تعالى، لكن من لم يتشرع من الفلاسفة ينكر [15] القدر جملة. وأما ما ذكر من تبري ابن عمر منهم [16] وقوله: لا يقبل من أحدهم ما أنفق، فلعله فيمن ذكرنا من الفلاسفة أو على جهة التكفير للقدرية على أحد القولين في تكفيرهم عندنا إن كان أراد بهذا الكلامِ تكفير من ذكر.
10 - قوله في الحديث: "تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَهَا" (ص 38).
أي مولاتَها، قيل معناه: أن يكثر استيلاد السراري حتى تكون الأم كأنها أمَةً لابنتها لَمَّا كانت مِلْكا لأبيها. وقيل: يحمل على أنه يكثر بيع أمهات الأولاد في آخر الزمان حتى يملك المشتري أمه وهو لا يعلم لكثرة تداول الأملاك لها. وفي بعض طرق الحديث: "تَلِدَ الأمةُ بَعْلَهَا" [17] وهو من هذا المعنى لأنه إذا كثر بيعهن قد يقع الإِنسان في تزويج أمه وهو لا يعلم.
11 - "وَتَرَى العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ" (ص 38).
قال الهروي: العالة الفقراء، وفي حديث آخر: "خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً" أي فقراء. والعائل الفقير، والعَيْلة الفقر، ومنه قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً} [18].
يقال: عال الرجل عَيْلة إذا افتقر، وقال [19] غيره: وأعال الرجل، إذا كثر عياله.

[14] في (أ) "يكون".
[15] فى (ب) "ينفي".
[16] في (ب) "منه".
[17] جاء ذلك في الطريق الثانية ص 39.
[18] (28) التوبة.
[19] في (ب) "إذا" ساقطة.
اسم الکتاب : المعلم بفوائد مسلم المؤلف : المازري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست