اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 93
ما لاحَظْتُهُ خلال الشرح من أنه قد يذكر نقلًا من بعض المصادر بنصه، أو مع تصرّف يسير جدًّا ولا يعزوه إلى مصدره، وقد نبّهت على ذلك في التعليق على أكثر من موضع من النص [1] فلعله قد غفل أوسها عن العزو في مثل تلك المواضع، وخاصة ما نقل فيها بالنص.
ثم إنه في العزو قد يعزو إلى الكتاب ومؤلّفه معًا، وهذا أضبط كقوله: ذكره ابن حبان في الثقات [2]، وقوله: أخرجه ابن حبان في صحيحه [3]، وقد يعزو إلى المؤلّف ولا يحدد كتابه المنقول عنه، مع أنه يكون له أكثر من كتاب يصلح أن يكون مصدرًا للنص الذي يذكره، مثل قوله: قال (أبو عمر) يعني ابن عبد البر، وقوله: (قال الشيخ محيي الدين) يعني النووي. وسأذكر فيما يلي أهم المصادر التي وجدته يعتمد عليها، ومنها ما صرح بإسم مؤلفه فقط، وحددت من جانبي اسم الكتاب المنقول عنه، بناء على رجوعي إليه [4].
ومنها ما صرح فيه بتحديد الكتاب المنقول عنه [5].
1 - فمن كتب متون السنة ما يلي:
- الكتب الستة: وهي الصحيحان، وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
- مسند الإِمام أحمد، مسند أبي يعلى الموصلي.
- صحيح ابن حبان، الموطأ.
- المعجم الكبير للطبراني.
- عمل اليوم والليلة للنسائي. [1] انظر ص 570. [2] انظر الشرح/ ق 26 ب. [3] انظر الموضع السابق. [4] انظر الشرح / ق 13 أ. [5] الشرح / ق 12 أ.
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 93