responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس    الجزء : 1  صفحة : 579
والشعبي [1] ومالك بن أنس (2)

= نافع عن ابن عمر: أنه كان يكره أن تستقبل القبلتان بالفروج/ المحلى 1/ 258 وهذا إسناد ضعيف، لضعف رواية حماد عن أيوب/ انظر شرح العلل 1/ 128، 2/ 674، 675 وتلك الرواية هي الموافقة لِمَا ذهب إليه ابنُ حزم من ترجيح المنع المطلق بالنسبة للكعبة، ولكنه ذكر رواية أخرى عن ابن عمر من طريق شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن نافع عن ابن عمر أنه يجوز استقبال الكعبة واستدبارُها بالبول والغائط/ المحلى 1/ 259.
وهذا إسناد صحيح؛ غير أن الرواية التي معنا يؤيدها حديث ابن عمر المرفوع الذي صح فيه رؤيته للرسول -صلى الله عليه وسلم- يستدبر القبلة عند قضاء الحاجة محجوبًا (كذا؟) عليه بِلَبِن، أوْ في كتيف/ فتح الباري 1/ 228 ط الحلبي، وبهذا تترجح رواية ابن عمر التي معنا لموافقتها للمرفوع المقيد بالبناء وما يقوم مقامه من السواتر.
[1] هو عامر بن شراحيل الشعبي -بفتح الشين المعجمة، وسكون العين المهملة ثقة مشهور فقيه فاضل، مات بعد المائة، وله نحو ثمانين سنة/ تقريب التهذيب 1/ 387 وإحكام الأحكام لابن دقيق العيد 1/ 387 وقوله هذا أخرجه عنه غير واحد كما سيأتي بيانه قريبًا، حيث ذكره المؤلف في الأصل.
وذكر قوله بغير إسناد كل من ابن حزم/ المحلي 1/ 259 وابن دقيق العيد/ إحكام الأحكام 1/ 53 والخطابي/ معالم السنن 1/ 20، والبغوي/ شرح السنة 1/ 359 والنووي/ شرح مسلم للنووي 3/ 154 والمجموع له 2/ 81، وغير هؤلاء.
(2) عزاه لمالك كل من: ابن القاسم/ المدونة 1/ 7 والخطابي ورجَّحه/ معالم السنن له 1/ 20 والبغوي/ شرح السنة له 1/ 359 وابن عبد البر، وقال: إنه الصحيح/ التمهيد 1/ 309، 312، وابن العربي/ عارضة الأحوذي/ 1/ 26 والنووي/ المجموع له 2/ 81 وابن قدامة، وقال: هو الصحيح/ المغني 1/ 162 وابن حزم، وشدد العبارة في رده/ المحلي 1/ 259، 266 والصواب ما قرره غيره من الأئمة المذكورين وغيرهم: أنه الصحيح والأولى؛ لما قدمته، =
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست