اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 432
ابنا أبي موسى، تابعيان ثقتان، كوفيان [1]، وقال ابن سعد: توفي بالكوفة، سنة ثلاث [ومائة] [2] وكان ثقة، كثير الحديث [3] ويقال: سنة أربع [4].
رَوى له الجماعة. وذكره ابن حبان أيضًا في "الثقات" [5].
فرواته إذن كلهم موثوقون، فلم يقصر به عن درجة التصحيح إلا التفرد الذي أشار إليه بالغرابة، فثبت بذلك كونه حسنًا غريبًا [6].
وقد أخرجه أبو حاتم بن حبان في صحيحه، من هذا الوجه، قال: ثنا عمران بن موسى [بن مُجَاشِع] [7]. ثنا عثمان بن أبي شيبة، [1] ترتيب الثقات/ ل 61 ب، 62 أ. [2] بالأصل "وأربعين" وما أثبته من طبقات ابن سعد 6/ 269 وهو الموافق لبعض المصادر/ انظر المعارف لابن قتيبة/ 266 وتهذيب التهذيب 12/ 18. [3] لم أجد هذا التوثيق في الطبقات لابن سعد 6/ 268، 269. [4] يعني: "ومائة" كما في الطبقات لابن سعد 6/ 269 وتهذيب التهذيب 12/ 18، وزاد ابن حبان قولا ثالثًا وهو أنه مات سنة 107 هـ. وقد نيف على الثمانين/ الثقات 5/ 187، 188، واعتمد ابن حجر سنة 104 هـ/ التقريب 2/ 394. [5] 5/ 187، 188. [6] تقدمت الاشارة إلى أن هذه النتيجة غير مسلمة للمؤلف؛ فإسرائيل النفرد بالحديث ليس متفقًا على كمال توثيقه، كما أن تفرد كامل التوثيق بالحديث لا ينزل عن درجة الصحة إلى درجة الحسن لذاته كما قدمت بيانه ص 249 ت وما بعدها و 252 أصل، والإشارة إليه قريبًا ص 429. [7] ليست بالأصل وأثبتها من الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لعلي بن بَلبَان الفارسي كتاب الطهارة - باب الاستطابة - ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المغفرة عند خروجه من الخلاء 2/ 307.
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 432