اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 416
موضع آخر بالأخبَثين [1] في حديث مدافعة الأخبثين [2].
وقوله: إذا دخل "الخلاء" يحتفل أن يراد به: إذا أراد الدخول [3]، نحو قوله [تعالى] ([4]):
{إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} [5].
أي إذا أردتم القيام، و، فإذا قرأت القرآن [6]. أي إذا أردت القراءة، وكذلك وقع في صحيح البخاري [7]. [1] لسان العرب 2/ 449، 450. [2] أخرجه مسلم من حديث عائشة بلفظ: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان/ صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله في الحال، ومع مدافعة الأخبثين 1/ 393 ح 67. [3] وهو مذهب الجمهور/ فتح الباري 1/ 255 ط مصطفى الحلبي. [4] زيادة مني لتناسب الآية. [5] سورة المائدة آية 7. [6] بالأصل "وإذا" والمثبت هو المطابق لأول الآية وبقيتها: "فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" سورة النحل آية 98. [7] أخرجه البخاري معلقًا مجزومًا عن سعد بن زيد حدثنا عبد العزيز: إذا أراد أن يدخل/ البخاري - كتاب الوضوء - باب ما يقول عند الخلاء 1/ 45.
ووصله المؤلف في الأدب المفرد - باب دعوات النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، قال: حدثني أنس قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يدخل الخلاء (الحديث) / الأدب المفرد ص 101، وذكر الحافظ ابن حجر أن سعيد بن زيد لم ينفرد بهذا اللفظ، فقد =
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 416