responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس    الجزء : 1  صفحة : 323
عنه [أحد] [1] وكان عالمًا بالشعر، وأيام الناس، وكان فَصيحًا [2] وقال النسائي: إذا انفرد بأصل، لم يكن له حجة؛ لأنه كان يُلَقّن فَيَتلقَّن [3] وربما قيل له: عن ابن عباس [فيقول: عن ابن عباس] [4]، وقال العُقَيلي: أبنا [5] عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: ثنا حجاج قال: قال شعبة: كانوا يقولون لسِمَاك: عِكرمِة عن ابن عباس، فيقول: نعم [6]: قال شعبة: فكنت لا أفعل ذلك به [7]. وذكره أبو الحسن ابن القطان [8] فقال: هذا أكثرُ ما عِيبَ به سِمَاك، وهو قَبُول التلقين، وإنه لَعيْب تسقط الثقةُ بمن يتصف به، وقد كانوا يفعلون ذلك بالمُحدِّث، تجوبة لحفظه، وضبطه وصدقه، فَربَّما لقَّنوه الخطأ،

[1] من تاريخ بغداد 9/ 216 والكمال 3 / ق 131 ب.
[2] تهذيب الكمال 1/ 550 وتاريخ بغداد 9/ 216.
[3] تهذيب التهذيب 4/ 234 وفي تهذيب الكمال عن النسائي أنه قال عنه: ليس به بأس وفي حديثه شيء 1/ 550.
[4] ليست بالأصل وأثبتها من مسائل أبي داود لأحمد/ 318.
[5] في العُقيلي: حدثنا / ل 183.
[6] العقيلي/ ل 183 ونحوه في رواية لأحمد عن شَرِيك/ مسائل أبي داود لأحمد/ 318 ومعنى هذا أنه كان يقبل التَّلْقِين.
[7] العقيلي/ ل 183 و"بيان الوهم والإيهام" لابن القطان/ 2/ 198 ب ونحوه في تهذيب الكمال 1/ 550، وزاد في "بيان الوهم والإيهام" تفسيرًا لِقول شعبة هذا فقال: أي لم أكن ألقِّنه مثلهم كما صرح به في رواية أخرى 2/ 198 ب.
[8] في "بيان الوهم والإيهام" باب ذكر أحاديث ضعفها -يعني عبد الحق الإشبيلي في أحكامه- ولم يبين بماذا؟ / 2/ 198 ب.
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست