responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
أراد أن يدعو على أحد , أو يدعو لأحد , قنت بعد الركوع , فربما قال إذا قال: " سمع الله لمن حمده , ربنا لك الحمد ": " اللهم أنج الوليد بن الوليد , وسلمة بن هشام , وعياش بن أبي ربيعة , اللهم اشدد وطأتك على مضر , واجعلها سنين كسني يوسف " يجهر بذلك , وكان يقول في بعض صلاته: " اللهم العن فلانا وفلانا " , لأحياء من العرب , حتى أنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} الآية.
(باب القنوت)
(من الصحاح):
" في حديث أبي هريرة: واشدد وطأتك على مضر ".
أي: خذهم أخذا شديدا , يقال: وطئهم العدو إذا نكأ فيهم , وأصل الوطء على الشيء ,: المشي والتخطي عليه , ومنه يقال لأبناء السبيل: وطاؤه.
و" اجعلها ": الضمير للوطأة أو للأيام , وإنما أضمرها - وإن لم يجر ذكرها - لما دل عليه المفعول الثاني الذي هو هو , و" سنين ": جمع السنة التي بمعنى القحط , و" سني يوسف ": السبع الشداد التي أصابتهم.
...
300 - 914 - وقال عاصم الأحول: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه

اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست