responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
وتعاليت , أستغفرك وأتوب إليك ", وإذا ركع قال: " اللهم لك ركعت , وبك آمنت , ولك أسلمت , خشع لك سمعي , وبصري , ومخي , وعظمي , وعصبي " , وإذا رفع رأسه من الركوع قال: " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما , وملء ما ما شئت من شيء بعد ", وإذا سجد قال: " اللهم لك سجدت , وبك آمنت , ولك أسلمت , سجد وجهي للذي خلقه وصوره , وشق سمعه وبصره , فتبارك الله أحسن الخالقين ", ثم يكون من آخر ما يقوله بين التشهد والتسليم: " اللهم اغفر لي ما قدمت , وما أخرت , وما أسررت , وما أعلنت وما أسرفت , وما أنت أعلم به مني , أنت المقدم وأنت المؤخر , لا إله إلا أنت ".
وفي رواية: " والشر ليس إليك , والمهدي من هديت , أنا بك وإليك , لا منجا منك ولا ملجأ إلا إليك , تباركت وتعاليت ".
(باب ما يقرأ بعد التكبير)
(من الصحاح):
" قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال ", وفي رواية: " كان إذا افتتح الصلاة " الحديث.
" وجهت وجهي " أي: توجهته بالعبادة , بمعنى: أخلصت عبادتي له وقصدت بطاعتي نحوه , " للذي فطر السماوات والأرض " على غير مثال سبق , " حنيفا ": مائلا عن الأديان الباطلة والأراء الزائغة , من:

اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست