responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
الناس أعناقا يوم القيامة ".
(تعديل عنق الرجل وطوله): كناية عن فر حه وعلو درجته وإنافته على غيره , كما أن حنو القد واطمئنانه وخضوع العنق وانكساره: يعبر بها عن الحيرة والهوان والهم , قال الله تعالى: {فظلت أعناقهم لها خاضعين} [الشعراء: 4].
...
185 - 452 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين , فإذا قضى النداء أقبل , حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر , حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه , يقول: اذكر كذا , واذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى ".
" وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان " الحديث.
شبه إشغال الشيطان نفسه وإغفالها عن سماع التأذين: بالصوت الذي يملأ السمع ويمنعه عن سماع غيره , ثم سماه: ضراطا , تقبيحا له.
وقوله:" ّإذا ثوب بالصلاة " معناه: إذا أقيم لها , وإنما سميت الإقامة: تثويبا , لأن المؤذن بعدما دعا الناس إلى الصلاة عاد إلى دعائهم بها , من) ثاب) بمعنى: رجع , ولذلك يسمى قوله:" الصلاة

اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست